أموال مهدرة.. 3 صفقات كبدت الأندية الجزائرية خسائر فادحة
كانت نتائجها خسائر مالية كبيرة
تعتبر فترة الانتقالات في الدوري الجزائري، حلقة فاصلة في سجلات الأندية، حيث يطمح الجميع للظفر بأفضل الصفقات، خاصة الأجنبية، غير أن الكثير منها باءت بالفشل، بسبب سوء التقدير.
ورغم أن أندية الدرجة الأولى الجزائرية، تحرص في كل موسم على انتداب أبرز اللاعبين، واستقدام لاعبين أفارقة لرفع المستوى، غير أن مصير العديد من الصفقات باءت بالفشل، وكبدت الأندية خسائر فادحة، ورمت بها إلى مرمى الانتقادات.
يستعرض هذا التقرير، أسوأ الصفقات التي كانت نتائجها خسائر مالية كبيرة على الأندية الجزائرية، بعيدا عن الفوائد الفنية.
الموريتاني محمد يالي دلاهي
تعاقد نصر حسين داي مع الموريتاني، محمد يالي دلاهي، قادمًا من دفاع تاجنانت، عام 2019، بعقد يمتد لموسمين.
ولم يكن مسؤولو النصرية، يعلمون أن ضم اللاعب الدولي الموريتاني، سيجر النادي إلى متاهات هو في غنى عنها، بعد أن قام رئيس مجلس إدارة النادي بطرده، بسبب ضعف مستواه الفني.
وبعد قرار إدارة النصرية بإبعاد اللاعب عن الفريق لتخفيف الأعباء المالية المرتفعة على خزينة النادي، توجه دلاهي إلى لجنة المنازعات بـ «الفيفا»، ليحصل على حكم نهائي يقضي بمنحه 350 ألف يورو تمثل قيمة مستحقاته لموسمين.
المالي ديلان باهاموبلا
تعاقد شباب قسنطينة مع المالي ديلان باهامبولا، شتاء 2019، قادمًا من صفوف أسترا جيورجيو البلجيكي، في صفقة كلفت خزينة النادي الكثير من الأموال.
ولم يتمكن باهاموبلا من الظهور بالمستوى المطلوب، وعجز عن تقديم الإضافة في كل المباريات التي خاضها بألوان الشباب، ليرحل بعد موسم واحد، ويقرر اللجوء إلى الاتحاد الدولي لنيل مستحقاته التي تخطت حاجز 120 ألف يورو.
الموريتاني محمد عبد الله سوداني
تعاقد دفاع تاجنانت، مع اللاعب الدولي الموريتاني محمد عبد الله سوداني، شتاء 2019، قادما من نادي مستقبل قابس التونسي، في صفقة انتقال حر.
واكتفى سوداني بلعب نصف موسم فقط مع النادي الجزائري، وعجز عن الظهور بوجه مشرف، قبل أن يتم فسخ عقده آليا بعد نزول فريقه إلى الدرجة الثانية، ليقرر اللجوء إلى الاتحاد الدولي للحصول على كامل مستحقاته.
ورغم أن إدارة الدفاع كانت متفائلة برفض الدعوة، إلا أن الفيفا ألزم النادي الجزائري بتسديد 300 ألف يورو قيمة مستحقات اللاعب.