أفاد مدير شركة “ناتورال غراس”, المكلفة بأشغال إعادة تهيئة أرضية ميدان ملعب الشهيد “مصطفى تشاكر” بالبليدة, أن الميدان سيكون “صالحا و جاهزا” لاحتضان لقاء الجزائر – بوركينافاسو, يوم 14 نوفمبر, في إطار الجولة السادسة والأخيرة (المجموعة الأولى), للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم-2022 بقطر.
وصرح المسؤول الأول للشركة فريد بوسعد قائلا: “انتهينا من زرع البذور صبيحة الاثنين الفارط, بعد 24 ساعة من استلامها, وهي التي كانت مخصصة أساسا لملعب وهران. والي البليدة منحنا رخصة استثنائية لنقل الأسمدة من وهران.
حيث قمنا بالمعالجة اللازمة للملعب والعملية جرت في ظروف جيدة. الآن نحن بصدد انتظار نمو العشب في حدود 7 أيام. وتهدف هذه العمليات الميكانيكية لتكثيف أرضية الميدان. الظروف المناخية ملائمة والأرضية ستكون صالحة وجاهزة يوم اللقاء بحول الله”.
وأثارت حالة أرضية ميدان “تشاكر” حفيظة الناخب الوطني, جمال بلماضي, و لاعبيه, حينما انتقدوا بحدة الحالة السيئة التي تتواجد عليها حديقة “الخضر” المفضلة, عقب مواجهتيهما ضد كل من جيبوتي (8-0) و النيجر (6-1) في تصفيات مونديال 2022.
وأضاف: “الاتحادية الجزائرية لكرة القدم طلبت خدماتنا رسميا ثم التقينا بوالي البليدة. أود التنويه بأن شركتنا خاضعة للقانون الجزائري, ونعمل مع شركاء أجنبيين ناجحين في صناعة الأرضيات على المستوى العالمي”.
وتابع: “الظروف المناخية يمكنها التأثير على مدى نجاح الأرضية, لكن في حال سيرورة الأمور على ما يرام, ستسترجع أرضية ميدان البليدة حلتها في الموعد المناسب. نحن نعمل بوتيرة 7 أيام على 7, من أجل إرضاء طلب الاتحادية”, وهو ما أكده مدير شركة “ناتورال غراس” المكلفة كذلك بإنجاز أرضيات ميدان الكرة وألعاب القوى للمركب الرياضي الجديد بوهران.
ودعا فريد بوسعد, جميع الأطراف المعنية للجلوس حول طاولة واحدة في سبيل إيجاد حل نهائي لمشاكل أرضيات الميدان بالجزائر, “علينا عقد اجتماع بين الاتحادية, وزارة الشباب والرياضة و وزارة الفلاحة وجميع الفاعلين من أجل دراسة المشاكل التي تواجهنا, وفي مقدمتها البيروقراطية, حتى يساهم كل طرف في بلوغ الهدف المنشود”.
للتذكير, قررت وزارة الشباب والرياضة منح الاتحادية الجزائرية لكرة القدم, تسيير أرضية ملعب “مصطفى تشاكر”, عقب النقائص العديدة المسجلة على مستوى هذه المنشأة, التي تحتضن مباريات الفريق الوطني منذ 2008″.