النشرة المحلية
Trending

أعين الجزائريين على مقعد “المير!”

يُخيّم على الانتخابات المحلية السبت تدفق محلي غزير يدعمه “العروش” و”أصحاب الولاءات” للأحزاب والشباب الطامحين في اكتساح المجالس البلدية والولائية، خاصة وأن هذه الاستحقاقات تعد ـ وفق عارفين ـ المحطة الرابعة والأخيرة في الإصلاحات السياسية، التي باشرها عبد المجيد تبون عقب انتخابه بتاريخ 12 ديسمبر 2019 كرئيس للجمهورية، فيما تتخوّف الأحزاب مما أسمته بهاجس “زوّار الليل” و”المتلاعبين بالنتائج” لصالح جهات معينة.

يتوجه قرابة 24 مليون جزائري للإدلاء بأصواتهم في انتخابات المجالس البلدية والولائية التي تعد آخر مرحلة في مسار الإصلاح السياسي بعد الانتخابات الرئاسية واستفتاء الدستور والتشريعيات، وسط توقعات بمشاركة معتبرة مقارنة بالانتخابات السابقة، خاصة مع دخول عامل العروشية والولاءات الحزبية على الخط، كمنافس قوي من شأنه أن يرجح الكفة لصالح العرش بدلا من البرامج الانتخابية للأحزاب السياسية التي سعت طيلة ثلاثة أسابيع من الحملة الانتخابية لإبرازها والتعريف بها أملا في افتكاك مقاعد لصالحها في المجالس البلدية والولائية.

ورغم الإجراءات التي اتخذتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لضمان السير الحسن لهذه الاستحقاقات بعيدا عن العراقيل التي من شأنها أن تعكر صفو هذه الانتخابات، غير أن الأحزاب السياسية المعنية بهذا الموعد متخوفة مما وصفته بـ”التلاعب بالنتائج” لصالح جهات معينة، خاصة وان عملية اعتماد المراقبين شهدت شدا وجذبا بين السلطة والأحزاب بعد رفض اعتماد مراقبين في آخر لحظة بسبب شكوك تحوم حول ملفاتهم القضائية، الأمر الذي اخلط أوراقها، وفي هذا الإطار يؤكد القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي العربي صافي في تصريح أن حزبه يعول اليوم، على تحقيق نتائج ايجابية في هذه الانتخابات كما تعود عليها في الاستحقاقات السابقة، غير أنه متخوف مما وصفه بـ”زوار الليل” والمتلاعبين بالنتائج، قائلا: “حزبنا تعرض للظلم بعد إقصاء العديد من الإطارات النزيهة من الترشح بسبب تهم متعلقة بالفساد واليوم نحن متخوفون من تكرار السيناريو”.

Back to top button
Close
Close

Adblock Detected

Please consider supporting us by disabling your ad blocker