النشرة المحلية
Trending

أولياء ينتفضون ضد البرنامج الدراسي ويطالبون بالتغيير

صعوبة في الفهم، وضعف أداء في الامتحانات والفروض، رغم دروس الدعم والتركيز، في القسم، ومساعدة العائلة… فمنذ انطلاق الامتحانات الدراسية، والأولياء متذمرون، مؤكدين أن أولادهم يجدون صعوبة في التحصيل الدراسي، بسبب صعوبة المناهج الدراسية، وكثرتها، وهو ما جعلهم يناشدون وزير التربية تخفيف الدروس عن أبنائهم، بعدما تحوّلت منازلهم إلى قاعات تدريس، تعلن فيها حالة الطوارئ باقتراب الامتحانات.

وجد كثير من التلاميذ خاصة بالطور الابتدائي، صعوبة كبيرة في الامتحانات الدراسية، المنطلقة مؤخرا، وهو ما أدخل أولياءهم في موجة تذمر وضغط كبيرين، ما جعل أصواتهم تتوحّد، مناشدة وزير التربية، بتخفيف الضغط على أولادهم الصغار.
وفي هذا الصّدد، وجّهت إحدى الأمهات رسالة الى وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، ذكرت فيها بأنها أم كباقي الأمهات المتسائلات عن جدوى البرنامج الدراسي الحالي، الذي “سيدمر أبناءنا” حسب تعبيرها.
وقالت بأنّ طفلا في السّنة الثانية أو الثالثة ابتدائي، لم يتعلم الحروف كاملة، ولا ينطقها النطق الصحيح، كيف له أن يحلل نصوصا؟؟ زيادة على تلقينه مواد التاريخ والجغرافيا، والتربية العلمية والمدنية والرياضيات، والتحويل، والسعات، وضرب الآلاف..
وذكرت الأم بأن هذه الدروس، كانت الأجيال السابقة تدرسها في السنة الخامسة والسادسة ابتدائي.
فيما نشرت أم أخرى معاناتها، على موقع ” فايسبوك” مؤكدة أن طفلها صار يبكي أثناء المراجعة، ما يجعلها تائهة في المنزل بين تدريسه أو القيام بأشغالها المنزلية، في وقت ينتظر طفلاها الآخرين تدريسهما. وقالت: “أهملنا أزواجنا وبيوتنا وصلاتنا.. وتحولنا فجأة من أم حنونة إلى زوجة أب شريرة.. ومن كثرة الدراسة أصبحنا نرفض حضور الضيوف في وقت الاختبارات، وقطعنا صلة الرحم، وصار الجيران يسمعون أصواتنا ونحن نصرخ على أطفالنا وقت الاختبارات”.

Back to top button
Close
Close

Adblock Detected

Please consider supporting us by disabling your ad blocker