تظلم منتخبا مصر وقطر ضد قرارات محكمة الاتحاد الدولي للفروسية القاضي بإيقاف اللاعبين القطريين على الطحاني وباسم محمد والمصري محمد طارق طلعت، بعد ثبوت إيجابية عيناتهم في فحوصات المنشطات.
وقال المنتخبان إن العينة الإيجابية للاعبين الثلاثة استندت إلى وجود مادة الأجوليميك التي قد تتواجد في الدم بسبب التدخين السلبي، الذي قد يكون ناجم عن السجائر الإلكترونية.
وكانت محكمة الاتحاد الدولي للفروسية قد قررت إيقاف الطحاني ومحمد وطارق.
وجاءت نتائج عينات الفارسين القطريين علي الطحاني وباسم محمد إيجابية وذلك أثناء مشاركتهما في بطولة الرباط عام 2019، المؤهلة لأولمبياد طوكيو، بينما سحبت عينة المصري محمد طارق طلعت في دورة الألعاب الأفريقية 2019.
وبحسب موقع الاتحاد الدولي للفروسية، أنكر اللاعبون الثلاثة معرفتهم بطبيعة المادة المنشطة قبل إقامة البطولات السابق ذكرها، مؤكدين أن السبب الوحيد الذي قد يكون تسبب في إيجابية العينة هو تعرضهم للتدخين السلبي أثناء إقامتهم بالفندق قبل البطولة بأيام.
وتعتبر مادة حمض الأجوليميك ضمن المواد المحظورة بموجب قائمة وكالة “وادا” العالمية لمكافحة المنشطات.
ووفقا لقرار الإيقاف لمدة عامين اعتبارا من 17 يونيو 2021، بات الفرسان الثلاثة غير مؤهلين للاشتراك بالبطولات حتى 16 يونيو 2023، إضافة إلى تغريم الثنائي القطري 7500 فرانك سويسري، و2000 فرانك للمصري محمد طلعت.
كما تم إلغاء جميع النتائج السابقة لطلعت اعتبارا من تاريخ الإيقاف، وتشمل ما حققه في أولمبياد طوكيو 2020.
ويمكن للاعبين الطعن أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس) في غضون 21 يوما من استلام القرار.
