برمجت الرابطة المحترفة لكرة القدم، ثلاث مباريات مؤجلة عن الجولة السادسة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى،ابتداء من الساعة (00ر18)، تتصدرها القمة العاصمية بين مولودية الجزائر و نادي بارادو.
و جاء هذا التوقيت المتأخر نوعا ما, نتيجة برمجة مباراة الفريق الوطني الجزائري ضد نظيره السيرا ليوني ابتداء من الساعة (00ر14) لحساب الجولة الأولى (للمجموعة الخامسة لكأس إفريقيا للأمم-2021 المؤجلة لعام 2022) الجارية بالكاميرون.
و تستضيف المولودية (5 – 20 نقطة) التي اكتفت بتعادل بطعم الهزيمة بملعبها أمام اتحاد بسكرة (1-1), نادي بارادو الذي تعثر بدوره أمام الضيف أمل الاربعاء (1-2).
بهذا التعادل, ضيع “العميد” الذي لم ينهزم منذ الجولة الخامسة أمام شباب قسنطينة (0-3) فرصة الصعود على “البوديوم”, والذي يأمل هذه المرة محو تعثر يوم الجمعة, ومواصلة سلسلة المباريات بدون انهزام.
أما “الباك” الذي لا يزال مصدوما من هزيمته المفاجئة أمام أمل الاربعاء, فسيرمي بكل ثقله أمام “أصحاب اللونين “الأخضر و الاحمر” الذين يعتبرون شبحهم الأسود منذ عدة سنوات. و لا يزال لزملاء الهداف بن بوعلي مباراتان مؤجلتان أخريان, قد تمكنهم من إزاحة شباب بلوزداد عن كرسي الريادة.
أما شبيبة القبائل (9 – 17 ن) التي حققت يوم الجمعة إنجازا كبيرا على ميدان بطل الجزائر (1-0), فستكون لها فرصة أخرى لمواصلة صعودها نحو المراتب الأمامية, بمناسبة زيارة اتحاد بسكرة (7 – 18 ن) إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.
و يوجد أشبال المدرب التونسي, عمار سويح الذين لا يزالون في السباق في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية في أحسن رواق لتحقيق مشوار مميز على كل الجبهات.
أما لاعبو منطقة “الزيبان” الذي كادوا أن يطيحوا بالعميد (1-1) بملعب 5 جولية (الجزائر) فسيسعون إلى تكرار هذا الإنجاز أمام “الكناري” رغم انسحاب مدربهم يوسف بوزيدي.
و يتمثل هدف الاتحاد في تحقيق افضل نتيجة ممكنة في تيزي وزو.
أما المباراة الأخيرة في برنامج التسوية فستجمع جمعية أولمبي الشلف (14 – 10 ن) بشبيبة الساورة (5 – 20 ن), وهما ناديان بأهداف متباينة. فالشلفاوة الذي انهزموا بأقل الفوارق أمام مولودية وهران (1-0) سيكونون أمام حتمية الفوز لتحسين وضعيتهم في الترتيب العام, و ذلك عند مواجهتهم لنادي بشار الذي خسر بدوره في قسنطينة أمام الشباب المحلي (1-0) و الذي يحاول بدوره العودة لسكة الانتصارات, لكن مهمته تبدو صعبة أمم “أسود الشلف” المصممين أكثر من أي وقت مضى على الابتعاد من منطقة التوترات.
