بالرغم من النتائج الايجابية التي ما فتىء يسجلها فريق أمل مستغانم من جولة إلى آخرى ورغم انهائه لمرحلة الذهاب في المركز الأول إلا أن أمور الشياطين الحمر الادارية لا تسير على ما يرام و الفريق يتجه نحو المصير المجهول بسبب الرحيل المفاجئ لرئيسه و مموله الأول سفيان بن عمر للأسباب التي يعلمها الجميع تاركا وراءه عجز المحسبون على مكتبه المسير و أعضاء إدارته على سده و هو ما أدخل الوام في أزمة فقط الن
أزمة فريق أمل وداد مستغانم لك يكن لها أن تطفح للعلن على الأقل في الوفت الراهن لولا مراسلة الهيئة الوصية الممثلة في مديرية الشباب و الرياضة التي أكدت شغور منصب الرئيس و كدا نهاية المهلة القانونية للنيابة و المحددة بخمسة و أربعين يوما و التي انتهت صلاحياتها بتاريخ 25 جانفي الماضي مطالبة في ذات الوقت أعضاء الجمعية العامة إلى الإسراع إلى عقد جمعية عامة استثنائية انتخابية يتم بموجبها انتخاب او تزكية رئيسا للوام خلفا للرئيس الراحل تكون لديه شرعية تسيير أمور من الناحية الإدارية و هذا في مهلة حددتها المذكورة بثامنية ايام من تاريخ استلام المراسلة
مراسلة الهيئة الوصية التي تعد بمثابة تحذير قابلها القائمون على شؤون متصدر بطولة القسم الثالث هواة بشيء من الخمول او بالأحرى عدم الأكثرات مرد ذلك إلى تقدم أي شخص للترشح إلى منصب الرئيس لأنهم لا يملكون الامكانات المادية التي تسمح بمثل هذه المسؤولية و خاصة و أن الرئيس الغائب كان قد رفع عارضة توفير الامكانات للفريق عاليا و هي حقيقة لا ينكرها إلا جاحد و من تم لا يوجد في الأسماء المحسوبة على الطاقم المسير الحالي شخصية يمكنها تولي شؤون الفريق من الناحية المادية اكثر او حتى مثلما كانت عليه الأمور في عهد سفيان بن عمر و القضية للمتابعة.