وحسب ما أكدته وسائل إعلام برتغالية، يراهن سبورتينغ لشبونة بشكل كبير على الخبرة الواسعة لإبن حي عين البنيان بالجزائر العاصمة، في البطولة الإنجليزية “بريميرليغ” ومشاركته السابقة في رابطة الأبطال، عند مواجهة مانشستر سيتي المقبلة، على أمل تفجير أكبر مفاجآت هذه البطولة.
وسبق للنجم الجزائري أن شارك في رابطة الأبطال الأوروبية في مناسبتين، الأولى موسم 2014-2015 مع سبورتينغ، حين خاض 6 مباريات سجل خلالها هدفين، والثانية مع ليستر سيتي الإنجليزي موسم 2016-2017، خاض خلالها 5 مباريات، وسجل هدفا واحدا وصنع آخر.
وكانت أفضل نتيجة لسليماني في هذه البطولة تأهله إلى الدور ربع النهائي أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، وهو ما يسعى لتكراره عندما يواجه مع فريقه (سبورتينغ) فريق مانشستر سيتي في نهائي النسخة القادمة من البطولة، رغم أن الترشيحات تصب في صالح كتيبة المدرب الإسباني، بيب غوارديولا.
ويرى مراقبون أن سليماني سيستغل مباراة مانشستر سيتي في رابطة الأبطال، للرد على منتقديه خلال فترة لعبه مع ليستر سيتي، حين وصفوه بأنه لا يملك المؤهلات للتألق في الكرة الإنجليزية، إذ سيوظف مهاجم منتخب الجزائر خبرته في “البريميرليغ” عند مواجهة النادي “السماوي” للإجابة بأفضل طريقة ممكنة على هؤلاء.
يقترب الهداف التاريخي لمنتخب الجزائر، إسلام سليماني، العائد إلى فريقه السابق سبورتينغ لشبونة، من كسر رقم جديد مرتبط بأسطورة كرة القدم الجزائرية، رابح ماجر، من حيث عدد الأهداف المسجلة في البطولة البرتغالية “بريميرا ليغا”.
ومن المصادفات الغريبة أن سليماني سيكون مرشحا لتحطيم رقم ماجر في مواجهة بورتو، النادي التاريخي لرابح ماجر (1985-1991)، يوم الجمعة المقبل، علما أن سليماني دائما ما يسجل الأهداف في شباك بورتو، إلى درجة أن الصحافة البرتغالية وصفته بـ “صائد التنانين”، نسبة إلى تسمية نادي بورتو.