يقوم جهيد زفزاف، مدير منتخب الجزائر الجديد، بزيارة خاصة إلى الكاميرون بتكليف من جمال بلماضي مدرب “محاربي الصحراء”.
وسيخوض منتخب الجزائر، بطل أفريقيا في مناسبتين، في شهر مارس المقبل مواجهتين حاسمتين أمام منتخب “الأسود غير المروضة” الكاميروني، سيكون رهانهما الترشح للنسخة المقبلة من مسابقة كأس العالم 2022.
وتفاديا لتكرر الأخطاء الاستراتيجية التي حصلت قبل منافسات كأس أمم أفريقيا الأخيرة، قرر جمال بلماضي عدم ترك أي شيء للصدفة، وذلك عبر تكليف مبعوثه الخاص بجملة من المهام.
وسيعقد جهيد زفزاف جلسة عمل مع الاتحاد الكاميروني لكرة القدم من أجل الاتفاق بشكل نهائي بخصوص موعدي مواجهتي الذهاب والإياب في الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.
من جهة أخرى، سيقوم المدير الجديد لمنتخب الجزائر باختيار مكان إقامة البعثة، بجانب تحديد الملاعب التي سيتمرن عليها اللاعبون.
وستكون أمام جهيد زفزاف مهمة ثالثة تتمثل في تجهيز المعسكر الذي سيخوضه “محاربو الصحراء” في إحدى الدول المجاورة للكاميرون، وتحديدا بنيجيريا أو غينيا الاستوائية، وذلك بعد تحديد المدينة التي ستحتضن المواجهة الأولى بين المنتخبين.
ويلاحق منتخب الجزائر حلم المشاركة للمرة الخامسة في تاريخه في مسابقة كأس العالم، حيث سبق له المشاركة في دورات 1982 و1986 و2010 و2014.
وحقق “الخضر” أفضل إنجاز لهم في البطولة العالمية في نسخة عام 2014 التي أدركوا فيها الدور ثمن النهائي، قبل أن يخسروا أمام ألمانيا البطل اللاحق بنتيجة 1-2 بعد التمديد لوقت إضافي.