قال فيليب بيا، رئيس اتحاد لاعبي كرة القدم في فرنسا، إن البطولات المحلية الأوروبية التي قررت إنهاء إجراءات العزل العام بسبب جائحة فيروس كورونا واستئناف النشاط تغامر بإمكانية حدوث موجة ثانية من الإصابة.
وألغت رابطة الدوري الفرنسي المسابقة في العاشر من أبريل الماضي، قبل آخر 10 جولات على نهاية الموسم ومنحت اللقب للمتصدر باريس سان جيرمان ما أثار انتقادات العديد من الأندية.
وكان جان-ميشيل أولاس رئيس نادي أولمبيك ليون بين المنتقدين لقرار الرابطة بإلغاء الدوري ووصفه بأنه «غبي»
واستأنف الدوري الألماني نشاطه بدون جماهير، بينما حصلت رابطة الدوري الإسباني على الضوء الأخضر من الحكومة لاستئناف الدوري الشهر المقبل، فيما يتخذ الدوري الإنجليزي الممتاز خطوات لعودة المباريات وفقا لإرشادات حكومية. وقال فيليب بيا رئيس الاتحاد الفرنسي، لصحيفة «ليكيب» «سنرى في النهاية إذا كان أغبياء».
وأضاف «صحيح في حال استئناف جميع البطولات المحلية الكبرى للنشاط يمكن أن يطرح ذلك سؤالا (لماذا لم تفعل فرنسا ذلك؟). لكني لا أدري في أي ظروف سيتم استئناف الدوري في إسبانيا وما إذا كانت الدول الأخرى حذرة كما كنا بالفعل». وتابع «هنا لم يكن لدينا ضمانات بإجراء اختبارات منتظمة للفيروس ولا يمكن تفضيل فئة من السكان على غيرها بالاختبارات. أيضا ماذا سيحدث لو جاءت عينات بعض اللاعبين إيجابية؟».
وأردف بيا، أنه في حين أن معدلات الإصابة بفيروس كورونا قد تقلصت، إلا أن هناك احتمالات لتفشي المرض في المستقبل.
وقال «أشعر أن الموجة الأولى من كوفيد-19 انتهت. لكن يوجد سؤال دائم بشأن الموجة الثانية. المسابقة التي ستعود من جديد تراهن على المستقبل».
وينطلق الموسم الجديد 2020-2021 للدوري الفرنسي في 22 أوت المقبل.