سعى جيان بييرو جاسبريني، مدرب أتالانتا، لتوضيح تصريحاته بشأن معاناته من أعراض فيروس كورونا قبل وخلال مباراة فريقه ضد فالنسيا، في إياب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
وأشار جاسبريني إلى أن الجدل بشأن تصرفاته كان «مهينا»، وهو ما أدى إلى إصدار النادي الإسباني لبيان ينتقده فيه بسبب وجوده مع الفريق خلال المباراة.
وقال فالنسيا إنه «فوجئ» باعتراف جاسبريني في مقابلة مع صحيفة «جازيتا ديلو سبورت»، بشعوره بأعراض فيروس كورونا قبل المباراة، لكنه لم يبلغ أي شخص، مؤكدًا أن المدرب الإيطالي «خاطر بحياة أشخاص».
وأكد جاسبريني في المقابلة أنه أصيب بفيروس كورونا. ويقع مقر أتالانتا في بيرجامو شمال إيطاليا والتي كانت بؤرة انتشار الفيروس في أوروبا، عندما تغلب الفريق (4-3) على فالنسيا في العاشر من مارس ليتفوق (8-4) في مجموع المباراتين.
وأقيمت المباراة باستاد ميستايا بدون حضور الجماهير في محاولة لمنع انتشار الفيروس.
وأبلغ جاسبريني شبكة سكاي إيطاليا التلفزيونية «كان جدلا مهينا. أعلم أنني احترمت البروتوكول وكنت في العزل الصحي مثل الجميع. لم أخضع للكشف لكن في ماي الماضي عندما خضعت لاختبار الأجسام المضادة اكتشفت أنني كنت اصبت بالفيروس».
وأضاف»كنت أشعر بألم وصداع لكن لم تكن هناك حمى أو مشاكل في الرئة. عندما تركت بيرجامو كنت في حالة جيدة وشعرت بمشاكل في المساء واليوم التالي. لكن الجدل كان مهينا وسيئا». ويعود الدوري الإسباني في 11 جوان الجاري، بعد توقفه لـ3 أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا بينما سيتم استئناف الدوري الإيطالي بعد ذلك بـ9 أيام.
