بن سبعيني: المنتخب الوطني أولى من النادي

تطرّق اللاعب الدولي الجزائري رامي بن سبعيني إلى بعض التفاصيل، التي لها صلة بِالمنتخب الوطني أو ناديه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني.
وقال رامي بن سبعيني إن مساهمته في إحراز المنتخب الوطني الجزائري لِكأس أمم إفريقيا، بِمصر صيف 2019، رفعت أسهمه وساعده على الإلتحاق بِالبطولة الألمانية، التي أكد أنها أفضل من الدوري الفرنسي بِكثير، حيث كان يرتدي زيَّي فريقَي ران ومونبلييه.
وشارك المدافع بن سبعيني في 6 مقابلات أساسيا، بينها المباراة النهائية ضد السنيغال، من أصل 7 مواجهات خاضها “محاربو الصحراء” في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019.
وأضاف مدافع فريق بوروسيا مونشنغلادباخ في مقابلة صحفية أدلى بها لِهيئة الإذاعة البريطانية، أن ولاءه للمنتخب الوطني الجزائري أسمى من أيّ اعتبار، وأوضح أنه لو وجّه له الناخب الوطني جمال بلماضي الدعوة لِخوض منافسة رسمية هذه الأيّام، كأن تكون كأس أمم إفريقيا، فسيُلبّي الدعوة ولا يهمّه رأي إدارة ناديه الألماني. وأضاف أن بوروسيا مونشنغلادباخ فريق مُحترف، ويُفترض أنه يملك البديل الذي يسدّ الثغرة حينما يغيب اللاعب الأساسي.
وعلى عكس بن سبعيني، يُفضّل بعض اللاعبين الرّضوخ لـ “جبروت” مسؤولي أنديتهم، بِحجّة أنها مصدر الرزق (الخبزة وعندو ذراري)، مقابل “التضحية” بِالمنتخب الوطني. وقد حدث ذلك سابقا، في انتقاء نوعية المقابلات على سبيل المثال، ورفض السفر إلى الأدغال الإفريقية، خشية الإصابة وفقدان المركز الأساسي على مستوى النادي.
وشارك إبن قسنطينة – البالغ من العمر 25 سنة – مع المنتخب الوطني في 30 مباراة دولية، منذ عام 2017، وسجّل 3 أهداف.
وعن الفَرْقِ الذي يُميّز البطولة الألمانية عن الدوري الفرنسي، قال بن سبعيني إن أندية “البوندسليغا” تُركز كثيرا على الإنضباط، وضرب مثلا بِالتقني ماركو روز مدربه في فريق بوروسيا مونشنغلادباخ، الذي لا يتسامح مع اللاعبين حينما يتأخّرون في الوصول إلى مركز التدريب.
ويرتبط رامي بن سبعيني مع نادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني بِعقد، تنقضي مدّته صيف 2023.