مدرب البرتغال يخسر معركته القضائية ضد الضرائب
خسر فرناندو سانتوس المدير الفني للبرتغال، معركته ضد هيئة الضرائب في بلاده.
وسيكون سانتوس ملزما بدفع ضريبة الدخل على الراتب الذي يتقاضاه كمدرب، إضافة إلى عدم تسوية المبلغ المقدر ب 4 ملايين يورو.
وكان سانتوس “67 عاما” يحاول إقناع القضاء البرتغالي بالموافقة على العقد الذي وقعته شركة يملكها مع الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، الذي دفع بموجبه أجر مقابل دوره كمدرب.
بالإضافة إلى ذلك، طالب سانتوس بإعادة الدين الذي دفعه لخزينة البرتغال في عامي 2016 و2017، الذي طالبت به السلطات.
واستند القضاء في هذا الجانب على الطريقة التي حصل بها سانتوس على راتبه كمدرب، حيث أن الاتحاد البرتغالي كان يدفع الراتب لشركة (Femacosa) المملوكة للمدرب، ومن ثم كانت تتولى هي توزيع المبالغ عليه وعلى أعضاء طاقمه الفني.
وفي قراره الصادر ، اعتبر مركز التحكيم الإداري البرتغالي (CAAD) أن فرناندو سانتوس يجب أن يدفع ضريبة الدخل مقابل المكافأة الفردية (على غرار ما يحدث في إسبانيا) مع لويس إنريكي، كمدرب للمنتخب، وليس ضريبة الشركات من خلال هذه الشركة.
وتعود القضية لشهر مايو الماضي، عندما كشفت صحيفة (Expresso) أن هيئة الضرائب البرتغالية اعتبرت أن هذه الطريقة سعت إلى تخفيض مبلغ الضرائب النهائي الواجب دفعه، لأنه إذا تم استلامه من قبل المدرب نفسه، فسينتقل إلى شريحة مختلفة وسيضطر إلى دفع مبلغ أكبر.
وأضافت الوسيلة الإعلامية أن السلطات اتهمت الشركة بأنها وهمية وأن المدرب بالكاد أعلن أن ضريبة الدخل تعادل راتبا قدره 70 ألف يورو سنويا، رغم أنه حصل على 10 ملايين من الاتحاد.
لهذا السبب طالبت المدرب بدفع 4.5 مليون يورو متأخرات عن الفترة بين 2016 و2017، وهو ما استجاب له سانتوس، لكنه في نفس الوقت استأنف على القرار، وهو ما قوبل بالرفض اليوم من المحكمة.