كشف تقرير صحفي فرنسي، التداعيات التي أدت لقرار نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، للاستغناء عن هدافه التاريخي، إدينسون كافاني بعد 7 مواسم مع الفريق. وأشارت صحيفة «ليكيب»، في تقرير مطول لها إلى أن التواصل بين النادي الباريسي وكافاني انقطع تماما بعد إبلاغ اللاعب ببرنامج التدريبات خلال فترة الحجز الصحي، وتوقف النشاط بسبب جائحة كورونا.
ولفتت إلى أن ليوناردو المدير الرياضي للنادي الباريسي، أعلن خلال مقابلة صحفية في 14 جوان، أن كافاني لن يستمر مع الفريق في الموسم الجديد، وكشفت أن إدارة بي إس جي أبلغت إدينسون بهذا القرار قبل يومين من موعد نشر الحوار الصحفي.
ولفتت إلى أن مسؤولي بي إس جي عرضوا على كافاني تمديد تعاقده لشهرين إضافيين ليشارك في نهائيات الكؤوس المحلية ودور الثمانية لدوري الأبطال، إلا أن المقربين من المهاجم الأوروجوياني طلبوا مهلة بضعة أيام للرد قبل أن يخبروا إدارة النادي الفرنسي برفض العرض وعدم استمرار كافاني لبعد انتهاء عقده بنهاية الشهر الجاري.
وأوضحت أن كافاني يشعر بالأسف لانتهاء مشواره مع النادي الباريسي بهذا السيناريو، ولفتت إلى أنه حتى في حال موافقته على التمديد لشهرين، فلن يمكنه توديع جماهير النادي لإقامة المباريات بدون حضور جماهيري.
وتابعت ليكيب بأن كافاني (33 عاما) يخطط للاستمرار في أوروبا لموسمين قادمين على الأقل، وأن هناك خيارات عديدة أمامه مثل العودة إلى إيطاليا بخلاف عروض أخرى من إسبانيا وإنجلترا.
