تلقى إنتر ميلان ضربة قوية في سباق التتويج بلقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، بعدما سقط في فخ التعادل أمام ضيفه ساسولو، بنتيجة (3-3)، في منافسات الجولة 27 من الكالتشيو.
ووصل إنتر للنقطة رقم 58 في مشواره هذا الموسم، ليبتعد عن يوفنتوس متصدر جدول الترتيب، بفارق 8 نقاط كاملة، قبل 11 جولة من نهاية المسابقة.
عقدة ساسولو
منذ صعوده إلى الدوري الإيطالي بداية من موسم (2013/2014)، كان فريق ساسولو بمثابة الغصة في حلق إنتر ميلان، طوال المواسم السبعة التي قضاها في الكالتشيو.
ورغم الانهيار الذي لازم ساسولو في بداية مبارياته أمام الإنتر، بتلقيه 3 خسائر متتالية، من بينها مباراتين بنتيجة (7-0) ومباراة (1-0)، إلا أن ساسولو في لقاء العودة بموسم (2014/2015)، بدأ في ترسيخ العقدة لدى النيراتزوري.
وعلى مدار السنوات السبع تقابل الفريقان في 14 مباراة، تمكن ساسولو من التفوق في تاريخ المواجهات بينهما، خاصة وأن ساسولو نجح في تحقيق 7 انتصارات، مقابل 5 انتصارات فقط للإنتر، بينما كان التعادل سائدًا في مباراتين.
بل واستطاع ساسولو أن يخرج بدون هزيمة أمام النيراتزوري في 3 مواسم من أصل 7 مواسم لعبها.
أخطاء كثيرة
خلال مباراة الفريقين، الليلة، ارتكب إنتر ميلان أخطاء عديدة وقاتلة ربما تتسبب في ضياع فرص الفريق في المنافسة على لقب الاسكوديتو، بعدما كان منافسًا قويًا هذا الموسم.
ويتحمل أنطونيو كونتي، المدير الفني لإنتر ميلان، المسؤولية بالتساوي مع لاعبيه الذين واصلوا ارتكاب العديد من الأخطاء الساذجة والتي تدل على غياب الخبرة أيضًا.
كونتي قرر الاعتماد على المداورة أمام فريق مثل ساسولو الذي يعد عقدة للإنتر، وقرر إشراك رانوكيا كقلب دفاع ثالث بدلاً من دي فري ليرتكب رانوكيا خطأ سجّل من خلاله ساسولو الهدف الأول، وذلك لافتقاده حساسية المباريات.
وواصل لاعبو النيراتزوري مسلسل إهدار الفرص المستمر مع الفريق منذ بداية الموسم، وأهدر جاليارديني متوسط ميدان الإنتر، فرصة الموسم، بعدما فشل في وضع الكرة بالشباك، بعدما سدد الكرة في العارضة من داخل منطقة الستة ياردة وأمام المرمى الخالي، لتصبح رعونته سببًا في ضياع 3 نقاط.
