الترجي يسقط امام الصفاء ويواصل إهدار النقاط
نزل خبر خسارة فريق ترجي مستغانم بالخميس أمام الصفاء المحلي كالصاعقة على أنصاره و محبيه لأن ذلك يعني اهدار مزيد من النقاط والذي سينعكس سلبا على مشوار الفريق في منافسته على ورقة الصعود بما أن ذات الهزيمة غير المتوقعة جعلت الملاحقين المباشرين نجم بن عكنون ،شباب المشرية و شبيبة تيارت يضيقون الخناق على الحواثة و باتت مهمة أشبال بوزيان رحماني اكثر صعوبة فيما تبقى من مواعيد .
الترجي لم يظهر بوجهه رغم سيطرته على الصفاء
و بالعودة الى لقاء الجولة الماضية الذي انهزم فيه الترجي امام صفاء الخميس على أرضية ملعب هذا الأخير فإن أطواره سارت في غالبيتها لصالح الزوار الذين حتى انهم سبطروا و اهدروا فرصا لا تحصى و لا تعد الا ان رفقاء شواري في ذات المباراة لم يظهروا بوجههم المعهود في غياب كلي للروح القتالية و الحرارة في اللعب ….
الفريق الذي ينافس على الصعود لا يلعب بتلك السذاجة
من يشاهد عناصر الترجي في لقاء صفاء الخميس لا يوحي له ان فريقهم متصدر و يلعب الادوار في بطولة القسم الثاني في مجموعته وسط غرب بالنظر الى السذاجة التي ميزت أداء زملاء بن ويس في مباراة الخميس حيث لم نقف على ردة فعل ايجابية بعد تلقي الهدف الوحيد في المباراة و كأنهم نقبلوا امر الواقع …..
التعداد يمر بمرحلة فراغ منذ لقاء وداد تلمسان
و ما لا يختلف حوله اثنان من متتبعي فريق ترجي مستغانم هو ان الحواثة يمرون بمرحلة فراغ رهيبة و قد وقف الجميع ذلك منذ الخسارة الأولى في البطولة المسجلة بتلمسان أمام الوداد المحلي حيث بعدها تعثر الفريق بتموشنت عندما فرض على اشبال رحماني التعادل هناك قبل ان يتعثروا بعقر الدار امام واد السلي الذي اقتسم معهم نقاط المواجهة و يسقطون بالخميس امام الصفاء المحلي كان نتيجته التحاق نجم بن عكنون بهم في صدارة الترتيب و اقتراب الملاحقين الاخرين شباب المشرية ؛شبيبة تيارت و مستقبل واد السلي و بعملية بسيطة الفريق حقق خمس نقاط فقط من جملة 15 نقطة ممكنة …
المدرب مطالب باستدراك الأمر في أسرع وقت
مدرب الفريق بوزيان رحماني بات مطالبا اكثر من وقت مضى بتحديد مواطن الخلل و أسباب التراجع المذهل الذي ميز مشوار الفريق في الجولات القليلة الماضية بداية بلقاء هذا الأربعاء الذي سيستقبل فيه منافس من العيار الثقيل و أحد المنافسين المباشرين على ورقة الصعود نجم بن عكنون حيث ان نتيجة هذه المواجهة ستحدد و بشكل كبير مصير الفريق في تحقيق هذا الهدف .
م.مصابيحي