نقْص أدوية السرطان في طريقها إلى الحل قريبًا
قال وزير الصحة، عبد الحق سايحي، إن تعزيز المؤسسة الاستشفائية مصطفى باشا الجامعي (الجزائر العاصمة) بمعدات طبية متطورة يساهم في تحسين نوعية الخدمة المقدمة للمرضى ويجعل المستخدمين يعملون بكل أريحية.
وأوضح الوزير خلال زيارة تفقدية قادته، رفقة والي ولاية الجزائر، عبد النور رابحي، إلى هذه المؤسسة الاستشفائية، أن بعض المصالح تم تهيئتها وأخرى تم تعزيزها بمعدات وتجهيزات متطورة، مشيرا إلى أن “الاهتمام بالرعاية الصحية للمواطن تجسد وفق توجيهات رئيس الجمهورية”.
واعتبر أن “استفادة المؤسسة الاستشفائية مصطفى باشا من هذه التقنيات الحديثة سيساهم في تحسين نوعية الخدمة المقدمة للمرضى والتكفل بالحالات المستعصية، إلى جانب تعزيز التكوين بخصوص التحكم في هذه التجهيزات”.
وفيما يتعلق برقمنة المؤسسات الاستشفائية، أكد الوزير أنها اصبحت “واقعا ملموسا في تسيير المؤسسات”، مما سيسهل – كما قال – “الخدمة على المستخدمين والمرضى بعد التخلص من استعمال الورق”.
وبالنسبة للانقطاعات المسجلة في بعض انواع الأدوية خلال الأسابيع الأخيرة، لاسيما تلك الموجهة لعلاج السرطان، طمأن الوزير المواطنين بهذا الخصوص، قائلا أن هذه الانقطاعات “تمثل نسبة 20 بالمائة فقط والمسألة في طريقها إلى الحل من طرف الصيدلية المركزية للمستشفيات”.
وبشأن المواعيد المتعلقة بالعلاج بالأشعة وفحوصات السكانير للمصابين بالسرطان، أوضح الوزير أنه مع استفادة المؤسسات الاستشفائية من المعدات المتطورة ورقمنة القطاع، سيتم “تذليل هذه الصعوبات”.
للإشارة، كان وزير الصحة قد استهل زيارته إلى مصلحة المصورة الطبية التي استفادت من جهاز جديد للتصوير بواسطة الرنين المغناطيسي (إ.أر.أم) وجهاز تصوير الأوعية الدموية (الانجيوسكانير) قبل أن يتفقد مصلحة الطب الشرعي التي أعيد تهيئتها وتعزيزها بتقنية متطورة بالحمض النووي ومركز حقن الدم الذي تم تعزيزه هو الآخر بمعدات جديدة وكذا الصيدلية المركزية للمؤسسة التي تم إعادة تهيئتها، إلى جانب مصلحة الاستعجالات الطبية بعد أن تمت رقمنتها.