فوائد زيت الزيتون على الريق
على الرغم من أنّه لا توجد دراساتٌ علميةٌ حول فوائد تناول زيت الزيتون على الرّيق تحديداً، ولكن يُعتقد أنّ تناول ملعقةٍ واحدةٍ منه على الريق يمكن أن يقلل من الإمساك، ولكنّ هذا غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء الدراسات لتأكيده.[١]
الفوائد العامة لزيت الزيتون
المكونات الغذائية في زيت الزيتون
يحتوي زيت الزيتون على العديد من العناصر الغذائيّة المُفيدة، ومنها ما يأتي:[٢]
فيتامين هـ
وهو أحد مُضادات الأكسدة التي لها دورٌ في تقليل تعرُّض خلايا وأنسجة وأعضاء الجسم للتلف الناتج عن الجذور الحرّة، كما يُساهم فيتامين هـ في الحفاظ على سلامة التوصيل العصبيّ (Nerve Conduction)، والحفاظ على مناعة الجسم، وتوسيع الأوعية الدّموية؛ لمنع تخثُر الدم في داخلها، كما أنّ له دورٌ في زيادة قدرة الجسم على استخدام فيتامين ك.[٣]
فيتامين ك
يُعدّ فيتامين ك أحد الفيتامينات القابلة للذّوبان في الدّهون، ويمتلك العديد من الفوائد، حيثُ يُساعد الجسمَ على صنع البروتينات اللازمة لتخثُّر الدّم وبناء العظام.[٤]
البوليفينولات
(Polyphenols)، مركبات نباتيّة، التي يُساعد استهلاكُها بانتظام على تحسين الهضم، كما يُمكن أن تُقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: السّكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطانات، وأمراض القلب؛ وذلك لقدرتها على تقليل
تجمُّع الصفائح الدموية الذي يؤدي إلى حدوث النوبات القلبيّة.[٥]
الدهون الاحادية المشبعة
(Monounsaturated fat)، يحتوي هذا النوع من الدهون على العديد من العناصر الغذائية المُهمّة للحفاظ على خلايا الجسم وتطوّرها، كما يُساعد على التقليل من مستويات الكوليسترول الضّار في الجسم، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسّكتات الدماغيّة.[٦]
فوائد زيت الزيتون حسب درجة الفعالية احتمالية فعاليته (Possibly Effective)
تقليل خطر الإصابة بمرض السكري
حيثُ إنّ تناول كميّةٍ تتراوح بين 15 إلى 20 غراماً يوميّاً من زيت الزيتون قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، ولكن تجدُر الإشارة إلى أنّ تناول كمياتٍ تزيد عن 20 غراماً يوميّاً منه لا يُزيد من فوائده، كما أنّ شُرب زيت الزيتون قد يُساعد على التحكم في نسبة السكر في الدّم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وذلك حسب مُراجعةٍ لعدّة دراساتٍ نُشرت في مجلة PubMed Central عام 2017،[٧][٨]
تقليل خطر الإصابة بالإمساك
من المُحتمل أن يُساعد شرب زيت الزيتون على التخفيف من الإمساك ، وفي دراسة نُشرت في مجلة Journal of Renal Nutrition عام 2015، وأُجريت على 50 شخصاً من مرضى غسيل الكلى المُصابين بالإمساك، وتبيّن فيها أنّ تناول ملعقةٍ صغيرةٍ من زيت الزيتون يومياً يخفف بشكلٍ كبيرٍ من الإمساك المُصاحب لغسيل الكلى.
تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي
قد يكون هناك ارتباطٌ بين استهلاك زيت الزيتون وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك لمحتوى زيت الزيتون من الدهون الأحادية غير المشبعة ومركبات البوليفينول المفيدة للصحة المفيدة للصحة.
وقد أشار تحليلٌ إحصائيٌّ ل10 دراساتٍ؛ نُشر في مجلة British Journal of Nutrition عام 2020 إلى أنّ من المحتمل أن يكون هناك ارتباطٌ بين زيت الزيتون وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكنّ الباحثين في هذا التحليل أشاروا إلى أنّ هذا التأثير غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لفهمه وتأكيده.
كما أشارت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة BioMes Central Cancer عام 2008 إلى أنّ تناول زيت الزيتون كجزءٍ من حمية البحر الأبيض المتوسط، قد يكون له دورٌ في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وقد يعود ذلك لمحتواه من مركبات البوليفينول التي قد تساهم في تقليل خلايا سرطان الثدي.
لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
المُساهمة في التخفيف من أعراض عدوى جرثومة المعدة (Helicobacter pylori)
حيثُ أشارت دراسةً صغيرةً نُشرت في مجلة Heliobacter عام 2012، تم من خلالها اختيار عينة مكوّنة من 60 شخصاً مُصابين بجرثومة المعدة، وإعطائهم 30 غراماً من زيت الزيتون لمدة 14 يوماً، وأظهرت نتائج الدراسة أنّ تناول زيت الزيتون يُساهم في التقليل من هذه الجرثومة لدى المُصابين بها.
تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
قد يُساعد زيت الزيتون على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حيثُ إنّ البكتيريا الموجودة في الأمعاء تستطيع تحليل بعض المواد الموجودة في زيت الزيتون مُكوّنةً مركباتٍ لها القدرة على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وذلك بحسب مُراجعةٍ لعدّة دراسات نُشرت في مجلة Nutrients عام 2018.