المنتخب الوطني

ماذا يخبئ بلماضي لموقعة النيجر؟

أسماء وخصائص مختلفة

ظهر جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، غاضبا قبل ساعات من المواجهة التي تنتظر محاربي الصحراء أمام النيجر، في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2024.

وانتقل محاربو الصحراء،إلى تونس التي ستحتضن مباراتهم أمام النيجر، في وقت يبحثون فيه عن فوز جديد، يحسمون به تأهلهم إلى بطولة “كوت ديفوار 2024”.

وعقد جمال بلماضي لقاءً سريعا مع وسائل الإعلام المحلية، في مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائر، لكن الأمور خرجت عن نطاقها، بشكل مفاجئ لسبب غريب.

بدأ جمال بلماضي حديثه مع الصحافة الجزائرية بالتأكيد على صعوبة المباراة القادمة للخضر، مشددا على أن لقاء الذهاب يفترض أن يكون بمثابة صافرة إنذار للجميع قائلا: “كررتها مرارا وتكرارا، لا يوجد منافس سهل في الكرة الأفريقية”.

وأكمل مدرب منتخب الجزائر: “أصدق دليل على ذلك الأمر ما عانيناه أمام النيجر ذهابا، وكذلك سقوط نيجيريا في عقر دارها، وتعادل الكاميرون على أرضها أيضا أمام ناميبيا، لذا يجب أن نكون في أعلى درجات الحذر”.

وزاد في السياق ذاته: “عندما كنت أقول بأن الحذر مطلوب دائما، كان البعض يتجاهل ذلك بشكل مقصود لأهداف معينة”.

ولمح مدرب الجزائر إلى أن هذه الأهداف المعينة التي لم يسمها هي انتقاده والانتقاص من العمل الذي يقوم به مع الخضر، بعدما أصبح مادة دسمة لخبراء التحليل في بلاده.

مدرب منتخب الجزائر شدد على ضرورة العمل والتحضير الجيد، قبل مباراة الإثنين أمام النيجر، قائلا: “علينا أن نحترم المنافس، ونظهر التواضع اللازم الذي يدفعنا للرفع من مستوانا أمام خصم سيلعب بحظوظه كاملة”.

وأضاف: “خلال الندوة الصحفية التي سبقت اللقاء الأخير، لا أحد تحدث عن النيجر، الجميع كان مركزا على قضية اللاعبين الجدد، وتركوا ما هو أهم”.

وفاجأ جمال بلماضي بعدها الحضور بانسحابه غاضبا من المؤتمر الصحفي، بعدما سمع رنين هاتف أحد الحاضرين، قائلا: “لقد طلبت منكم إغلاق هواتفكم، وهذا أمر مزعج حقا”.

Back to top button
Close
Close

Adblock Detected

Please consider supporting us by disabling your ad blocker