حقق منتخب الجزائر مكاسب عديدة خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة التي تزامنت مع خوض مباراتين في تصفيات كأس أمم أفريقيا “كوت ديفوار 2024”.
وكان منتخب “محاربي الصحراء” فاز في مناسبتين أمام النيجر تباعا بنتيجتي 2-1 و1-0 ليضمن تواجده ضمن النسخة المقبلة من بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار بداية العام المقبل.
ويلاحق “الخضر” لقبهم الثالث في المسابقة الأبرز في القارة بعد تتويجهم سابقا بنسختي عامي 1990و2019.
تألق الوجوه الجديدة
شهدت مواجهتا النيجر تألقا لافتا لمعظم الوجوه الجديدة من أصحاب الجنسية المزدوجة التي ظهرت لأول مرة بقميص “محاربي الصحراء”.
ويتعلق الأمر بالأساس بموهبة تولوز الفرنسي فارس شعيبي، وجناح نيس الفرنسي بدر الدين بوعناني، ومعهما ريان آيت نوري ظهير ولفرهامبتون الإنجليزي.
وتجدر الإشارة إلى أن جمال بلماضي مدرب “محاربي الصحراء” عول على جميع الوافدين الجدد في موقعتي النيجر، بمن في ذلك جوان حجام الظهير الأيسر لنانت الفرنسي وكيفن فان دين كيرخوف جيتون ظهير باستيا الفرنسي.
الوافدون الجدد
ينتظر أن يحقق منتخب الجزائر قفزة نوعية في التصنيف الشهري للمنتخبات الذي سيصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” يوم 6 أبريل المقبل.
وفقا لموقع “فوتبول رانكينج” المختص، فإن منتخب الجزائر سيصعد للمركز الـ33 في التصنيف الشهري للمنتخبات بعد فوزه المزدوج أمام النيجر.
ويجدر التذكير بأن بطل أفريقيا في مناسبتين حل في المركز الـ40 خلال آخر ترتيب للمنتخبات أصدره الهيكل المشرف على الكرة العالمية.
منتخب الجزائر
يعد ترشحه لنهائيات كأس أمم أفريقيا، سيتواجد مدرب “الخضر” جمال بلماضي أمام فرصة جيدة من أجل تحضير المسابقة كأفضل ما يكون.
وسيستغل الأخير المواجهتين المتبقيتين في التصفيات أمام أوغندا وتنزانيا من أجل تجربة بعض الخطط بجانب بعض اللاعبين الجدد.
ويسعى جمال بلماضي لتجهيز لمنتخب الجزائر كأفضل ما يكون للنسخة المقبلة لـ”كان 2024″، وتفادي تكرار نفس الأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبها قبل النسخة الماضية من البطولة.