الجزائريون يؤدون أول صلاة في المساجد بعد 6 أشهر
19 ولاية صلت الصبح في المساجد
أدى الجزائريون عبر التراب الوطني، أمس السبت، أول صلاة في المساجد، بعد 6 أشهر من الإغلاق.
وأعلنت الوزارة الأولى، الأسبوع الماضي عن فتح الجوامع، على مدى أيام الأسبوع.
ويستثنى القرار، الصلاة يوم الجمعة الذي سيتم فيه أداء صلوات العصر والـمغرب والعشاء فقط، إلى أن تتوفر الظروف الـملائمة للفتح الكلي لبيوت الله.
وعن الاجراءات الوقائية التي يجب التحلي بها فتتمثل في ان كل مصلي يكون معه سجادة صلاة خاصة به، ويكون الوضوء في البيت قبل الدخول للمسجد.
بالإضافة إلى لبس الكمامة وعدم نزعها أثناء الصلاة، والتزام التبعاد بين المصلين وخاصة أثناء الدخول و الخروج من المسجد.
وعدم دخول المسجد للأشخاص الذين يعانون من أعراض الكورونا وكذلك كبار السن أصحاب الأمراض المزمنة.
وعدم السماح للاطفال الصغار والنساء، دخول المسجد.
للاشارة، فإن قرار الفتح يخص فقط المساجد، ذات طاقة استيعاب اكثر من 1000 مصلي.
وقد أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، على أول صلاة ظهر، من مسجد العربي خالد ببلدية هراوة، للإعلان الرسمي عن الفتح التدريجي للمساجد.
وصرح وزير الشؤون الدينية بالمناسبة “اقبل الناس في كل مساجد الجمهورية لصلاة الظهر، علما أن 19 ولاية صلت الصبح في المساجد، ممن تم رفع الحجر عنها نهائيا”.
وتابع الوزير “وصلتنا صور راقية عن الالتزام بالاجراءات الوقائية، نتمنى تواصل العملية بهذا الانضباط، وندعو كل الجزائريين الى التجند لحماية الامن الصحي والقومي للبلد”.