عقد وزير التجارة الطيب زيتوني، الثلاثاء، لقاء مع منتجي ومستوردي الأدوات المدرسية وهذا في إطار التحضير للدخول المدرسي المقبل.
وخلال اللقاء الذي نُظم تحت شعار “معا لنرفع تحدي التصدير” كشف زيتوني عن رصد مبلغ اجمالي يقدر بـ88.6 مليون دولار للأدوات المدرسية.
وإضافة إلى ذلك سيتم تموين السوق بالأدوات المدرسية الموجودة في المخزونات والتي تتراوح نسبتها ما بين 20 إلى 30 بالمائة من الحجم الإجمالي لتغطية حاجيات السوق، وهذا اعتمادا على الأرقام المقدمة من المتعاملين الاقتصادين. يقول الوزير.
وبالنسبة لامكانيات التصينع، فقد عبر الوزير عن أسفه لضعف نسبة التغطية الإجمالية للمنتوج المحلي والتي أكد أنها لا تتعدى 10 بالمائة.
وفي هذا الصدد، كشف المسؤول الأول عن القطاع عن إمضاء دفاتر أعباء تلزم المستوردين والشركاء بتصنيع هذه المواد بدل استيرادها، وذلك بالنظر إلى التسهيلات الكبيرة التي تمنحها السلطات للاستثمار في هذا القطاع.
وأكد زيتوني أن مصالح الوزارة ستحرص على مرافقة كل المبادرات المتعلقة بزيادة الإنتاج المحلي وتنوعيه من طرف المتعاملين الاقتصادين.
كما أشار إلى أن ذات المصالح تعكف حاليا على تحيين المنظومة القانونية المؤطرة لصناعة هذا النوع من المنتوجات، حيث سيتم تبسيط ورقمنة جميع الإجراءات المتعلقة بها.
وفي السياق ذاته، وتحضيرا للدخول المدرسي قال الوزير إنه سيتم القيام بـ 72 معرض ولائي للأدوات المدرسية وذلك في نهاية شهر أوت الجاري، بغية اقتناء الأدوات واللوازم المدرسية بأسعار تنافسية.
