تلوح عودة اللاعب الدولي الجزائري ياسين براهيمي إلى صفوف المنتخب الوطني لِكرة القدم، في الأفق.
ولم يلعب براهيمي (33 سنة) أيّ لقاء دولي مع “الخضر” منذ الـ 20 من جانفي 2022، تاريخ مواجهة كوت ديفوار بِرسم الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، لِنهائيات كأس أمم إفريقيا بِالكاميرون.
وقال متوسط ميدان نادي الغرافة في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء القطرية، إن المنتخب الوطني قادر على استعادة مستواه الفني الرّاقي، وحصد التتويجات. مُشيرا إلى كأس أمم إفريقيا 2024 بِكوت ديفوار، ومُستدلّا بِامتلاك “مُحاربي الصّحراء” للاعبين مُميّزين وقادرين على صنع الفارق.
وهكذا فوق منبر إعلامي قطري يكون براهيمي قد مهّد لِعودته إلى كتيبة “مُحاربي الصّحراء”، بعد أن أُبعد من صفوف المنتخب الوطني إثر تصريحات له في قناة تلفزيونية تابعة للبلد الخليجي ذاته، في منتصف سنة 2022، حمّل فيها – ضمنيا – النّاخب الوطني جمال بلماضي ولاعبيه مسؤولية عدم التأهّل لِكأس العالم الأخيرة، مع مُمارسته ما يُشبه “الجمباز الاستعراضي”، بِالقفز فوق “حماقات” حكم السّاحة الغامبي بكاري غاساما.