دعم باريس سان جيرمان نجمه البرازيلي نيمار في شكواه من التعرض للعنصرية ضمن مباراة فريقه ضد مرسيليا ( 1-0 لمرسيليا) في كلاسيكو الكرة الفرنسية. وبحسب مشاهد بثتها شبكة «تيليفوت»، اشتكى نيمار بعد نصف ساعة على بداية المباراة إلى الجهاز التحكيمي، مكرراً في عدة مناسبات «العنصرية، لا!»، في إشارة إلى مدافع مرسيليا المكلّف مراقبته. وكان نيمار أحد خمسة لاعبين يتعرضون للطرد في نهاية اللقاء، إثر مشاجرة جماعية، لضربه غونساليس على مؤخرة رأسه.
قال نيمار للحكم الرابع وهو يترك مستطيل ملعب بارك دي برانس «انظروا إلى العنصري! لهذا ضربته!». وجاء في بيان سان جيرمان: «يذكر النادي أنه لا يوجد مكان للعنصرية في المجتمع أو كرة القدم أو في حياتنا ويدعو الجميع للانتقاض ضد جميع مظاهرها في جميع أنحاء العالم».
وأضاف: «لأكثر من 15 عامًا، كان النادي ملتزمًا بشدة بمكافحة جميع أشكال التمييز إلى جانب شركائه مثل SOS Racisme أو الرابطة الدولية لمناضة العنصرية ومعاداة السامية أو Sportitude. وختم: «يعول باريس سان جيرمان على اللجنة التأديبية التابعة للرابطة الفرنسية لكرة القدم للتحقيق وإلقاء الضوء على هذه الحقائق. النادي تحت تصرفها للتعاون في تقدم التحقيقات».
ومن جهته شدد مرسيليا في بيان أنّ: «ألفارو غونزاليس ليس عنصرياً، لقد أظهر لنا ذلك من خلال سلوكه اليومي منذ انضمامه إلى النادي، وشهد زملاؤه على ذلك».
ويمكن للجنة الانضباط في رابطة الدوري التي ستقرر العقوبات، التحقيق في مزاعم نيمار ضد غونزاليس الذي ادعى مرسيليا أنّه كان ضحية بدوره بعد أن بصق عليه جناح سان جيرمان الأرجنتيني أنخل دي ماريا.
وتعهد مرسيليا «بالتعاون الكامل» مع أي تحقيق، وقال إن النادي سيبقى بتصرف لجنة الانضباط.