رئيس الجمهورية يفصل في موعد الدخول المدرسي
الدخول الاجتماعي المقبل في يد اللجنة العلمية
تحدث رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأحد، عن موعد الدخول المدرسي المقبل.
وقال الرئيس تبون، في لقاء مع الصحافة بث مساء أمس، أن الدخول الاجتماعي المقبل في يد اللجنة العلمية وليس الحكومة.
وأوضح رئيس الجمهورية” هناك دول أوروبية فتحت المدارس، واستأنفوا البرامج، إلا أن عودة ارتفاع الإصابات بكورونا اضظرهم الى الإغلاق”.
وتابع الرئيس تبون “إذا رأينا أننا نسير في العد التنازلي للإصابات، خاصة وأن بعض الولايات لم تسجل ولا حالة إصابة منذ أيام، يمكننا فتح المدارس في تلك المناطق، لتعمم تدريجيا إلى باقي الولايات”.
وأضاف رئيس الجمهورية “هذا القرار ليس سلطوي أو سياسي، نتشاور مع الهيئة العلمية وعلمائنا، على أن يأخذوا على عاتقهم مسؤولية القرار”.
ورق طباعة 180 جريدة مدعم من طرف الدولة
قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، “توجد 180 جريدة يومية أي ما يقارب 8 ألاف و500 صحفي ورق طباعتها مدعم من طرف الدولة”.
وأشار رئيس الجمهورية، خلال لقاء جمعه مع وسائل إعلام وطنية، أن “هذه الجرائد تطبع أوراقها في مطابع تابعة للدولة، بإستثناء 5 او ستة منها”.
وأضاف رئيس الجمهورية ان “هذه الجزائر لم تكن تدفع المطابع، وأصبحوا مديونين عند المطابع العمومية”.
وأضاف رئيس الجمهورية “يتم إعطاء الجرائد الإشهار وينتقدك”.
وأشار رئيس الجمهورية قائلا “اليوم فيه قانون والقانون سيطبق على الجميع”.
وتابع رئيس الجمهورية قائلا: “عهد السب والشتم انتهى، تفاديا للفوضى في البلاد، هناك قانون وسنطبقه على الجميع”.
تبون: ما حدث مع الأنترنت لا يشرفنا ولن أتسامح
عبر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عن غضبه من مشكل الأنترنت الذي حدث الأسبوع الماضي، مؤكدا أنه لن يتسامح.
وقال رئيس الجمهورية في لقاءه مع بعض مسؤولي الوسائل الإعلامية “هناك مشاكل يجب أن نتصدى لها، كنت أعلم أنني لن أجد الورد، ولكن الأمور تحل تدريجيا”.
وأضاف الرئيس تبون “تقهقرنا في عدة ميادين، وما حدث في مشكل الأنترنت، بالنسبة لي هذا شيء لا يشرفنا”.
وتابع الرئيس تبون “هذه الأمور لن أتسامح فيها قطعا، بلادنا تسير نحو الاقتصاد الرقمي والتجارة الالكترونية والدفع الالكتروني، ولا نستطيع استخدام هذه التكنولوجيات دون وجود الأنترنت”.
لن نبارك التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي
وبالنسبة لقضية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي قال رئيس الجمهورية “”انا أرى أن هناك نوعا من الهرولة نحو التطبيع ونحن لن نشارك فيها ولن نباركها والقضية الفلسطينية عندنا تبقى مقدسة بالنسبة إلينا وللشعب الجزائري برمته”.
وتابع “ليس هناك حل للقضية الفلسطينية إلا بدولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وهذا ما سأقوله في كلمتي الثلاثاء القادم امام الجمعية العامة للأمم المتحدة “.