لفظت طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها العامين، أنفاسها الأخيرة بعد صلاة العصر ، بعدما نهشت الكلاب الضالة جسدها الصغير، بالقرب من المنزل العائلي بقرية مرزغلال ببلدية عين أزال بجنوب ولاية سطيف.
وحسب والد الضحية السيد عزيز درفال، فإن المأساة وقعت بعد خروجه من أداء فرضية صلاة الجمعة. ليتفاجئ بالخبر من الجيران الذين أخبروه بأن الكلاب الضالة هاجمت إبنته ونهشت جسدها الصغير وتعرضها لإصابات قاتلة نقلت على إثرها إلى مستشفى عين أزال.
وسرعان ما علم بوفاة إبنته الرضيعة بمجرد وصوله إلى المستشفى أين وجد في انتظاره الأطباء الذين أكدوا له خبر الوفاة. حيث أن الطفلة لمً تتحمل شراسة الكلاب وما فعلوه من أضرار في جسمها الصغير.
كما أضاف الوالد وهو في حسرة من مفارقته لإبنته الصغيرة بهذه الطريقة البشعة والمؤلمة، أن الكلاب الضالة انقضت على إبنته من أمام الباب الخارجي للمنزل وهي في غفلة من أمرها بعدما كانت تلعب لوحدها.
وقامت الكلاب بسحب الرضيعة نحو الوادي، وهو المكان الذي نهشت فيه جسدها الصغير. مؤكدا أنه لولا وصول وتدخل بعض أفراد العائلة لكانت البنت وجبة لهاته الكلاب الضالة.
وتجدر الإشارة إلى أن والد الطفلة الضحية أكد أن الكلاب الضالة سبق وإن اعترضت التلاميذ العائدين من المدرسة في وضح النهار، بعدما ازدادت أعدادهم بدوار مرزغلال.
