بات وليد الشعلة مهاجم منتخب السودان ونادي الهلال، في وضعية غامضة، بعد تواتر أنباء عن رغبة اتحاد العاصمة في الحصول على خدماته. ودخل الشعلة مفترق طرق، بين خوض تجربة الاحتراف الخارجي، ليرصع بها مسيرته الكروية، وبين الاستمرار دون دوافع مع الهلال.
الحالة النفسية لوليد الشعلة، توازيها رغبته الشديدة في الاحتراف، وهو وضع يجسد حالة تشتت اللاعب، الذي يكافح هذه الفترة لإثبات قيمته الفنية كمهاجم أول لمنتخب السودان وناديه الهلال. وبات ملف احتراف وليد الشعلة باتحاد العاصمة في يد اللاعب ووكيله فقط، لأن مسؤولي الهلال جلسوا مع اللاعب ونجحوا في إقناعه بالبقاء، قبل أن يضغط مرة أخرى من أجل الرحيل. وبعد ضغط الشعلة، أكدت لجنة تطبيع النادي، أنها لا تمانع رحيل اللاعب، في انتظار العرض الرسمي من اتحاد العاصمة.
وأدركت لجنة تطبيع الهلال أن وليد الشعلة مضغوط نفسيًا وذهنيًا، وأصبح تركيزه ينصب فقط على عدم تفويت فرصة العرض الخارجي. ولا شك أن الهلال يعيش حالة من الترقب والانتظار مع لاعبه، وبدأ النادي السوداني يفكر فعليًا في بدائل لتعويض الرحيل المحتمل للشعلة.