في 18 جوان الماضي، أطفأ النجم والهداف التاريخي للخضر، شمعته السادسة والثلاثين، ومع ذلك فهو لا يرى نفسه في أندية الاعتزال بالخليج أو الدوري الجزائري، ويطمح لمزيد من التألق وقد يفاجئنا في آخر لحظة بناد كبير أو ينتمي لدوري كبير وربما قارة أخرى.
وإذا كان احتمال تواجده في شهر سبتمبر مع الخضر معدوما، فإن عودته في أكتوبر أو شهر آخر يبقى ممكنا مع لاعب رفض النزول من القمة في أصعب الظروف، فما بالك وأن مونديال 2026 بقي على موعده سنة و10 أشهر فقط.
لم تتوقف العروض على إسلام سليماني من أربع قارات، في هذه الصائفة من أندية تريده لاعبا باسمه الكبير في الخليج العربي وحتى في الجزائر وعلى رأسها ناديه الأول بلوزداد ونادي مولودية العاصمة ومن أندية تريد أهدافه في بلجيكا وفرنسا والبرازيل، ولكنه متريث مازال يفكر في الكرة قبل المال.
باشر إسلام سليماني رحلته الاحترافية في خريف 2009 قبل أيام من مباراة أم درمان الشهيرة، التي أعلنت عودة الخضر، وفي أول موسم له مع شباب بلوزداد بلغ 8 أهداف ثم ألحقها بعشرة أهداف في موسمه الثاني، ليعود إلى عشرة في ثالث مواسمه، ولكنه في آخر موسم له مع بلوزداد وفي الدوري الجزائري لم يزد عن رباعية، بمعنى أنه سجل في الدوري الجزائري خلال أربعة مواسم 32 هدفا.