قال كارميلو إزبيليتا الرئيس التنفيذي لمؤسسة دورنا راعية ومنظمة بطولة العالم لسباقات الدراجات النارية، الأحد، إن أي إجراءات وقائية جديدة قد تفرضها السلطات الإسبانية منعا لتفشي فيروس كورونا المستجد ومنها حالة الطوارئ، لن يكون لها تأثير على سباقي البطولة المقررين في مدينة فالنسيا، الشهر المقبل.
وزاد عدد حالات الإصابة بالفيروس سريع الانتشار في إسبانيا عن مليون حالة، وهو الأعلى في غرب أوروبا، وطلبت أقاليم البلاد من الحكومة المركزية في مدريد التحرك للسماح بفرض حظر للتجول للحد من انتشار العدوى.
ومن المقرر أن تستضيف مدينة فالنسيا سباقين في بطولة الموسم الحالي في الثامن و15 من نوفمبر المقبل.
وفرضت المنطقة حظرا محليا للتجول ما بين منتصف الليل والسادسة صباحا بداية من السبت الفائت، على أن يستمر العمل به حتى التاسع من ديسمبر المقبل.
وقال إزبيليتا في مقابلة بثها موقع البطولة: “في الوقت الحالي لم يتغير شيء. وجود حالة من الاستنفار في إسبانيا لا يؤثر على وضعنا”.
وواصل: “خلال السباقات نحن نفترض وجود قيود على الحركة بعد العاشرة مساء وحتى الصباح. هذا لا يؤثر علينا”.
وأضاف: “في الوقت الراهن بوسعنا الاستمرار في نشاطنا. وعلى كل حال فنحن على اتصال وثيق مع السلطات في كل مكان، ولم تصلنا أي معلومات حول هذه الأمور حتى الآن”.
وأقيمت معظم سباقات البطولة هذا الموسم بدون جمهور وخلف أبواب مغلقة، لاحتواء انتشار الفيروس الذي أثار الرعب حول العالم منذ ظهوره أواخر العام الماضي في الصين، كما أقيم في إسبانيا في وقت لاحق من اليوم أيضا سباق جائزة ترويل الكبرى.
