ستكون الأيام القليلة القادمة، حاسمة وثقيلة على رئيس مولودية وهران الطيب محياوي، المدعو للحسم في الأمور المستقبلية للفريق، بعد أن فصل في بعضها في تواجد المدرب الجديد الفرنسي برنارد كازوني، والتركيبة الإدارية الجديدة للمولودية.
و ينتظر أن يبث محياوي، ودون إبطاء في تاريخ عقد الجمعية العامة للمساهمين للمصادقة على التقرير المالي لسنة2018، المطلوب بإلحاح من قبل لجنة مراقبة التسيير المالي للأندية المحترفة التي يرأسها رضا عبدوش، والتي منحت مهلة إضافية أخرى للإدارة الحالية لتكملة الملف المطلوب من قبلها، حتى يستفيد النادي الوهراني من إجازة النادي المحترف.
غير أنّ عائقا كبيرا يصادف رئيس“الحمراوة” بسبب العلاقة الباردة بينه وبين المساهمين الفاعلين كيوسف جباري وأحمد بلحاج المدعو “بابا”، وتفجّر الخلاف مجدّدا بين هذين الأخيرين حول من يكسب غالبية أسهم الشركة الرياضية، بعدما طعن يوسف جباري، في أحقية غريمه ونقل ذلك مجددا إلى أروقة المحكمة الإدارية “جمال الدين”، غير معترف بأن نفس المحكمة كانت قد أنصفت “بابا”& سابقا، وهو ما لم يتقبّله جباري، ويلهث في كلّ جهة لإسقاط قرار إثبات العدالة لأحقية “بابا” نيل أغلبية أسهم الشركة الرياضية لمولودية وهران.
وحسب مطلّعين على خفايا بيت النادي الحمراوي، فإنّ ما يدفع جباري إلى التمسّك بالطعن في قرار العدالة رغبته في الاستفادة قدر الإمكان من بيع أسهمه (يتمنى أن تكون كبيرة)، في حال قدوم شركة وطنية لرعاية مولودية وهران، و”بابا” يدرك ذلك ولم يقل كلمته بعد، ويحضر مفاجأة لجباري، ومعه الرئيس الحالي للمولودية الطيب محياوي، الذي يظهر عكس ما يبطن لـ”بابا” حسب نفس المصادر مع العلم أنّ “بابا” يحوز على أسهم بقيمة مليارين و400مليون سنتيم، في حين يملك جباري سوى 320 مليون سنتيم.
