يحتاج الإنسان من حين لآخر لحظات استرخاء تريح جسمه وعقله، لإعادة تنظيم وترتيب أفكاره والانطلاق من جديد في درب الحياة.
وقال موقع “هيلث لاين” إن عقل الإنسان يشبه مكتبا مكدسا بالأوراق والملفات المبعثرة، مضيفا “في حال أراد العثور على معلومة معينة، ستجعل هذه الفوضى العملية صعبة للغاية”.
ولهذا الغرض، ينصح الخبراء ببعض التقنيات التي يمكن القيام بها في أي وقت لإعادة إنعاش الذاكرة وتخليصها من الأفكار غير المهمة، التي تسبب الارتباك والقلق.
الكتابة: حين يمتلئ عقلك بالأفكار المسببة للتوتر، يفضل فرزها وإعادة ترتيبها. وينصح القيام بهذا الأمر من خلال كتابة مذكراتك اليومية. هذه الخطوة، تقول الأبحاث، إنها تساعد في تقليل الأفكار المسببة للفوضى والقلق.
الموسيقى: تساعد على تخفيف التوتر وتحسين المزاج وتعزيز قدرة الدماغ على التركيز. احرص على الاستماع إلى قائمة الأغاني التي توفر إحساسا بالهدوء والاسترخاء.
النوم: النوم الجيد، بمعنى الحصول على قسط كاف من النوم، يمكن أن ينعش الجسد ويحمي من الإرهاق العقلي، حسب “هيلث لاين”. في المقابل، يمكن أن يؤدي النوم غير الكافي إلى صعوبة في تنظيم الأفكار واتخاذ القرارات.
نفسيتي
المشي: يعد الخروج في نزهة فرصة رائعة لتصفية العقل وإعادة شحنه بالطاقة الإيجابية. ووجد بحث، نشر عام 2014، أن المشي يحسن الإبداع ويساهم في تدفق الأفكار بسهولة وسلاسة.
حياتنا
التحدث: هل شعرت يوما بالنشاط والحيوية بعدما انتهيت من حديث طويل مع شخص تثق فيه؟ على الأرجح نعم. يقول الخبراء إن التعبير عن المشاعر والأفكار بصوت عال يساعد على تخفيف التوتر والقلق. ينصح دائما بالتحدث مع الأشخاص القادرين على فهمك واستيعاب مشاعرك.