ارتبط اسم الجزائري جمال بلعمري مدافع ليون الفرنسي بالانتقال للأهلي السعودي، لكن تغير الأمر مع اقتراب الميركاتو الشتوي من خط النهاية.
ويعاني بلعمري منذ انتقاله لفريق ليون من تقلص فرص مشاركته أساسيا مع الفريق، حيث لعب لمدة 49 دقيقة فقط، منذ قدومه من الشباب السعودي الصيف الماضي.
صحيفة سعودية أوضحت في تقرير لها أن بلعمري يأتي على رأس أولويات إدارة قلعة الكؤوس مع اقتراب رحيل الغاني صامويل أوسو عن الفريق.
مصدر بالأهلي قال للصحيفة إن المفاوضات مع بلعمري جارية بالفعل، لكن الشواهد تؤكد أن هناك عوائق كثيرة تحول دون إتمام الصفقة.
ويتعلق الأمر برفض جان ميشيل أولاس رئيس ليون رحيل اللاعب رغم عدم مشاركته.
راديو “مونت كارلو” الفرنسي برر رفض رئيس ليون بحاجة الفريق الذي ينافس على لقب الدوري الفرنسي لكل لاعب بين صفوفه هذا الموسم.
الصحافة الفرنسية أشارت في وقت سابق إلى أن إدارة ليون لا تريد رحيل بلعمري، إلا حال وجود العرض الذي لا يمكن تعويضه مادياً، وهو ما دفع النادي للرد على طلبات مونبيليه ونيس وميتز بالرفض.
الرغبة الفرنسية لا تمثل العائق الوحيد في عودة بلعمري للدوري السعودي من بوابة الأهلي، حيث يوجد اتفاق بين اللاعب وفريقه السابق الشباب، يمنعه من اللعب لأي ناد محلي إلا بعد دفع مليون و800 ألف ريال سعودي.
وسيتوجب على إدارة الأهلي في تلك الحالة تقديم عرض قوي لإدارة ليون من جانب، مع دفع مبلغ مليون و800 ألف ريال للشباب من جانب آخر، إذا ما رغبت في ضم النجم الجزائري.
جدير بالذكر أن بلعمري مثل الشباب في 73 مباراة بكافة المسابقات خلال الفترة من 2016 إلى 2020، وسجل هدفاً وصنع 2 آخرين.