أنهى فريق شبيبة تيارت تربصه التحضيري الذي أجراه بالعاصمة وتحديدا بمدينة زرالدة الساحلية، والذي دام اثني عشر يوما، ولعب خلاله خمس مواجهات ودية مع كل من بني ثور، وأمل الأربعاء، وشباب بومرداس، ووفاق المسيلة، ودفاع تجنانت.
وطبق الطاقم الفني للفريق برنامجا تحضيريا واسعا، ركز فيه بقيادة المدرب مشري عبد الله والمحضر البدني خروبي فيصل، على الجانب البدني؛ بإجراء حصص في غابة بوشاوي والتمارين التطبيقية الخاصة بالجانب الفني والتكتيكي بالملعب البلدي بزرالدة، حيث أخذ الجانب البدني والمعنوي حيزا كبيرا للطاقم الفني، الذي ركز كثيرا على تجريب العناصر الجديدة، التي التحقت بالفريق هذا الموسم، وأعطت انطباعا حسنا، وأبدت جاهزية كبيرة لخوض غمار بطولة القسم الثاني المقررة يوم 12 فيفري الجاري.
وبغرض الوقوف على مدى جاهزية كل العناصر، أجرت تشكيلة الزرقاء خمس مباريات تحضيرية، أقحم فيها المدرب مشري كل العناصر، التي مكنته من تحديد معالم التشكيلة الأساسية للفريق التي يود خوض غمار البطولة بها. كما استفاد الفريق من العودة التدريجية لقلب الهجوم بعوش سفيان، الذي تعافى من الإصابة، وأقحمه المدرب في بعض المباريات، التي أظهر من خلالها استعدادا وجاهزية كبيرين لدخول أجواء المنافسة؛ شأنه شأن العناصر الشابة للفريق المقدرة بأربعة عناصر من الآمال، التي أظهرت إمكانيات فنية وبدنية كبيرة، على غرار الشاب بن يحيى، ومرسلي، وعزاوي، وميرازي والحارس بن سعيد.
وعن تحضيرات الفريق، أكد المدرب عبد الله مشري على نجاح التربص، الذي مكنه من الوقوف على جاهزية عناصر التشكيلة، التي بدأت تتضح معالمها لخوض غمار البطولة التي لا يفصلنا عنها سوى أسبوع. وعن الإمكانيات المتوفرة، فرغم الضائقة المالية إلا أن إدارة الفريق برئاسة بومدين سفيان والأعضاء نور الدين زروقي ومراد آيت مولود ومكي محمد وبوعلي مصطفى، وفروا كل الإمكانيات الضرورية لإقامة التربص وإنجاحه، مع إنهاء كل الإجراءات الإدارية التنظيمية؛ من رخص اللاعبين، والبروتوكول الصحي وغيرها، حتى تتمكن التشكيلة من دخول غمار بطولة القسم الثاني بكل قوة.