تستأنف الرابطة الثانية لكرة القدم نشاطها ، بعد توقّف دام 11 شهرا، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، بإجراء مقابلات الجولة الأولى من البطولة، التي تنشط لأوّل مرة بـ 36 فريقا، وفق الصيغة الجديدة المعتمدة جراء التعديل الذي عرفه النظام الهرمي للمنافسة.
ستلعب أندية الرابطة الثانية على أساس فرق هواة، ما يعني أنّ الرابطة الوطنية لكرة القدم هواة، هي من ستقوم بتسييرها وليس رابطة كرة القدم المحترفة، كما كان معمولا به من قبل، وستكون قمة الجولة الأولى، “داربي الصومام” بين مولودية بجاية وشبيبة بجاية.
فبعد مرور شهرين ونصف شهر من انطلاق بطولة الرابطة المحترفة الأولى، يوم 27 نوفمبر الماضي، بدأت كرة القدم الجزائرية الخروج تدريجيا من سباتها، في عودة تبقى نكهتها منقوصة بسبب غياب الجمهور عن المدرجات، الذي فرضته جائحة كورونا.
وستنشط المقابلات من قبل 36 فريقا بدل 16 في تغيير تم اعتماده من قبل الأندية، باقتراح من الرابطة الوطنية لكرة القدم هواة، في إطار التعديل الذي طرأ على النظام الهرمي للمنافسة. فعكس المواسم السابقة، ستوزّع الفرق المنشّطة للبطولة على ثلاث مجموعات تتكوّن من 12 فريقا (غرب/وسط/شرق).
وإثر الجولة الـ22 والأخيرة، ستنشّط الفرق التي تحتل المركز الأوّل في مجموعاتها، في بطولة مصغّرة (ذهابا) بميدان محايد ومن دون جمهور، وبعد الجولة الثالثة والأخيرة من هذه البطولة المصغرة، سيصعد صاحبا المركزين الأوّل والثاني إلى بطولة الرابطة المحترفة الأولى.
بالمقابل، ستنزل الأندية التي تحتل المراكز الأربعة الأخيرة في كلّ مجموعة (المركز 9 و10 و11 و12)، إلى القسم الوطني هواة، أي بمجموع 12 فريقا، وسيسدل الستار على مرحلة الذهاب يومي 9 و10 أفريل، على أن تنطلق مرحلة الإياب بعد أسبوع أي يوم 16 من نفس الشهر، فيما تلعب الجولة الأخيرة يوم 15 جوان.
أما البطولة المصغّرة، فستقام أيام 19 و24 و29 جوان، حيث سيتحدّد على إثرها الفريقان اللذان سيلتحقان ببطولة الرابطة المحترفة الأولى. ومن خلال هذه المعطيات، فإن الرهان سيكون كبيرا على الفرق الـ36 المنشّطة للمنافسة من أجل اقتناص بطاقتي الصعود إلى بطولة الرابطة المحترفة الأولى.
للإشارة، تواجه عدة أندية مشاكل جمّة من أجل تأهيل لاعبيها الجدد، بسبب الديون المتراكمة لدى لجنة فضّ النزاعات.