المحترف الأول
Trending

وداد تلمسان يهان بسطيف و الوقت حان للضرب بيد من حديد

فيما تلقى 11 هدفا بين الأكابر و الرديف

سيناريو كارثي هو ذلك الذي عاشه عشية أول أمس فريق وداد تلمسان بملعب 19 ماي 1956 أمام المضيف وفاق سطيف برسم الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب للرابطة الأولى المحترفة و الذي يعكس الوضعية المقلقة التي يمر بها البيت التلمساني مؤخرا بسبب المشاكل الإدارية و المالية و سلسلة الإضرابات التي خاضها اللاعبون قبل المباريات الأخيرة و التي أثرت جليا على مردود أشبال المدرب جمال بن شادلي فوق أرضية الميدان في آخر الخرجات أين ضيع الفريق نقاطا بالجملة اختتمها أول أمس برباعية مقابل هدف ضد الوفاق الذي استثمر في مشاكل الزيانيين رغم التعب الذي نال منه من مشاركته الإفريقية و التغييرين الاضطراريين في الشوط الأول بسبب الإصابة إلا أن ذلك لم يمنعه من إمطار شباك الحارس صوفي أحسن عنصر من جانب الوداد و الذي جنبه أهدافا أخرى مقابل تساهل دفاع الفريق و لاعبين آخرين ،الأمر الذي حير الجميع و طرح العديد من التساؤلات حول الأخطاء و الهفوات البدائية المرتكبة و كأن البعض يرفض اللعب ،هذا و قبل أن يسدل الستار عن الشطر الأول من مرحلة الذهاب بالنسبة للوات بإجراء مباراة شباب بلوزداد المتأخرة الأحد القادم ،يجب أن لا تمر مهزلة سطيف مرور الكرام لأنه حان الوقت للضرب بيد من حديد و معاقبة كل من تسبب فيما أل إليه الفريق أيا من كان سواءا لاعب أو مسير لأن مصلحة الفريق و تاريخه يمر قبل كل شيء في وقت كان يمكن التواجد في مرتبة أفضل من الرابعة عشرة برصيد 19 نقطة فقط من ضمن 18 مقابلة لعبها الوداد إلى حد الآن.

و الرديف يسقط بسباعية تاريخية

من جهته واصل رديف الفريق غرقه فبعد هزيمته الأربعاء الماضي بميدانه أمام نصر حسين داي، تلقى الآمال صبيحة أول أمس خسارة تاريخية بسبعة أهداف دون مقابل أمام نظرائهم من وفاق سطيف و التي تضاف إلى رباعية الأكابر في يوم سيبقى في أذهان أنصار و محبي الزرقاء و البيضاء.

و.وحيد

Back to top button
Close
Close

Adblock Detected

Please consider supporting us by disabling your ad blocker