يتحسس مسؤولو باريس سان جيرمان، خطاهم نحو التفكير في التعاقد مع إيرلينج هالاند، مهاجم بوروسيا دورتموند.
وقالت صحيفة “ليكيب” الفرنسية في تقرير لها الثلاثاء، إلى أن إدارة بي إس جي لديها ملفات أخرى ساخنة ومهمة للغاية، وأن التفاوض مع هالاند بوجه مكشوف، يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية.
وأوضحت الصحيفة أن تمديد تعاقد مبابي ونيمار، وكذلك شراء المهاجم الإيطالي مويس كين بعد انتهاء إعارته من إيفرتون بنهاية الموسم الجاري، وكذلك إمكانية التعاقد مع ليونيل ميسي في صفقة انتقال حر، هي أولويات ليوناردو، المدير الرياضي للنادي الباريسي.
وأضافت أن هناك عجزا ماليا يزيد عن 200 مليون يورو يلوح في الأفق لدى إدارة سان جيرمان بنهاية الموسم، بينما ستتكلف صفقة هالاند ما يزيد عن 100 مليون يورو.
واستدركت ليكيب “الاحتمال الوحيد الذي يدفع سان جيرمان نحو هالاند هو بيع ماورو إيكاردي، أو مبابي إذا رفض تمديد تعاقده، وسمح النادي برحيله في الصيف المقبل”.
وتابعت “وقتها يمكن للنادي الباريسي أن يفكر في التعاقد مع إيرلينج هالاند، خاصة مع تفكير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في تخفيف القيود الخاصة باللعب المالي النظيف، في ظل خسائر الأندية وسط جائحة كورونا”.
وأكدت الصحيفة الفرنسية أن باريس سان جيرمان لن يترك نفسه بعيدا خلف الأندية الراغبة في ضم المهاجم النرويجي الشاب.
وكشفت أن ما يعزز موقف النادي الباريسي هو قوة العلاقة بين ليوناردو، ومينو رايولا وكيل أعمال اللاعب، حيث قالت “لقد اعتاد الثنائي على العمل بسرعة وبشكل جيد، ولن يحتاجوا لمفاوضات مطولة من أجل الوصول لاتفاق مشترك”.