يستعد منتخب الجزائر لطي صفحة حارس المرمى وهاب رايس مبولحي، الذي قاربت مسيرته الكروية على النهاية بحكم تقدمه في العمر.
ويحمي نجم الاتفاق السعودي مرمى “محاربي الصحراء” منذ أكثر من 10 سنوات، شارك خلالها في 76 مباراة حافظ على نظافه شباكه في 30 منها.
وينتظر أن تنتهي مغامرة رايس مبولحي مع بطل أفريقيا في عام 2022، موعد إجراء منافسات المونديال.
وستكون مهمة الجهاز الفني صعبة لإيجاد البديل القادر على تعويض مبولحي، بحكم الإضافة القوية التي قدمها الأخير ل”الخضر” خلال العقد الماضي.
ويشهد الدوري الفرنسي تواجد بعض الحراس الجزائريين، في بداية مسيرتهم الكروية أبرزهم نبيل وناس، موهبة سانت إيتيان الفرنسي.
حارس المرمى صاحب الـ17 عاما تم تصعيده للفريق الأول في الفترة الأخيرة، وتواجد على دكة البدلاء الأحد قبل الماضي خلال مواجهة ديجون، ضمن منافسات الجولة 31 من الدوري الفرنسي.
ورغم صغر سنه، يمتاز وناس بطوله الفارع وهو ما جعل “خضر” فرنسا يتعاقدون معه في عام 2017 من نادي أنيسي، الذي ينشط في دوري الدرجة الثالثة.
ويتواجد نبيل وناس ضمن القائمة المختصرة للاعبين الذين يتابعهم الاتحاد الجزائري لكرة القدم بهدف ضمهم لمنتخبات الشباب في الفترة القادمة.
ويسعى الهيكل المشرف على كرة القدم الجزائرية تعويض فشله في ملف سامي تلمساني، موهبة تشيلسي الإنجليزي، الذي اختار تمثيل منتخب المغرب للشباب بالرغم من امتلاكه لأصول جزائرية أيضا.