بات مستقبل نجم كرة القدم السابق رايان غيغز على المحك، بعدما وجهت له بشكل رسمي تهم الاعتداء الجسدي على سيدتين.
والجمعة قالت شرطة مانشستر الكبرى ومدعون، إن اللاعب الويلزي السابق الذي يعد أحد أساطير مانشستر يونايتد، بات متهما بشكل رسمي.
ويواجه غيغز (47 عاما) اتهاما بالاعتداء الجسدي على سيدة في الثلاثينات من العمر وأخرى في العشرينات، وآخر بالسلوك القهري بحقهما، خلال الفترة بين عامي 2017 و2020.
وحتى الجمعة، كان غيغز مديرا فنيا لمنتخب ويلز لكرة القدم، لكن الاتحاد المحلي للعبة قال بعد الإعلان عن هذه الاتهامات إنه سيستبدله بروبرت بيدج في بطولة أوروبا 2020، التي تقام هذا الصيف بعد تأجيلها عاما بسبب وباء كورونا.
وفي نوفمبر الماضي، غاب غيغز عن عدة مباريات دولية عقب مزاعم الاعتداء، التي نفاها آنذاك.
وسيظهر غيغز في محكمة في مانشستر يوم 28 أبريل الجاري.
وقال الجناح الأعسر السابق في بيان إنه ليس مذنبا، وأوضح: “أكن احتراما تاما للإجراءات القانونية وأتفهم جدية المزاعم، وسأتمسك بالبراءة أمام المحكمة واتطلع لتبرئة اسمي”.
وقال الاتحاد الويلزي للعبة إنه سيجتمع لمناقشة تأثير هذه التطورات على المنتخب.
وغيغز هو اللاعب صاحب أكبر عدد من المباريات مع مانشستر يونايتد، بواقع 963 لقاء خلال 23 عاما، وتوج معه بلقب الدوري
الإنجليزي الممتاز 13 مرة بجانب لقبين لدوري أبطال أوروبا.
كما مثل ويلز 64 مرة بين عامي 1991 و2007، وتولى تدريب المنتخب في 2018.