لن تُجرى مباراة المنتخب الوطني الجزائري والمضيف فريق بوركينا فاسو بِبلد مُحايد، والأمر يتعلّق بِالسنيغال.
وتندرج هذه المباراة في إطار الجولة الثانية من الدور قبل الأخير، لِتصفيات كأس العالم. وذلك في فترة مابين الـ 11 والـ 14 من جوان المقبل.
ورفضت “الكاف” مَنْحَ الاعتماد لِملاعب بوركينا فاسو، وطلبت من مسؤولي الكرة بِهذا البلد بِالبحث عن ميدان بديل في دولة أجنبية تنتمي إلى القارّة السّمراء.
وكان اتحاد الكرة البوركينابي قد لجأ مُؤخّرا إلى السنيغال، لِتنظيم مباراة الجزائر. ونال الضّوء الأخضر من قبل السلطات الرياضية لِهذا البلد.
ومنحت السنيغال لِاتحاد الكرة البوركينابي ملعب مدينة تييس، الذي سبق له احتضان مواجهات زملاء صانع الألعاب ساديو ماني في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022.
لكن أحدث تقرير لـ “الكاف”، كشف عن عدم استجابة ملاعب السنيغال بِدورها لِمقاييس “الفيفا”. ما يعني أن منتخبَ “أسود تيرانغا” مثل فريق “الخيول” مطالبان بِإيجاد ميادين بديلة ومُحايدة لِمقابلات الجولتَين الأولى والثانية من الدور قبل الأخير، لِتصفيات مونديال قطر 2022.
هذا وتردّد أن “الكاف” تتّجه إلى تأجيل موعد الجولتَين المُشار إليهما، وتنظيمهما في تاريخ لاحق. وذلك بِسبب عدم استجابة ملاعب 22 بلد إفريقي لِمقاييس “الفيفا”.
جاء ذلك على لسان مسؤول بـ “الكاف” في تصريحات أدلى بها، الثلاثاء، إلى وكالة الأنباء الفرنسية، ورفضت الكشف عن اسمه. وأضاف أن اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم ستعقد اجتماعا “طارئا” في الـ 15 من ماي الحالي، لِتثبيت تاريخَي الجولتَين (في النصف الأوّل من جوان المقبل)، أو تأجيلهما إلى موعد آخر.