بدأ نادي ميلان الإيطالي، التحرك في ملف الجزائري إسماعيل بن ناصر، بسبب “بند الرعب” الموجود في تعاقده، وذلك لتحصينه ضد إغراءات كبار أوروبا.
ويتواجد لاعب الوسط الجزائري على رادار عدة أندية تنشط في الدوريات الأوروبية الكبرى، على غرار مانشستر سيتي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني.
ويملك بن ناصر بندا في عقده مع ميلان يسمح له بالرحيل في الصيف المقبل لأحد الأندية غير الإيطالية دون الرجوع إلى إدارة النادي، نظير دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده والتي تبلغ 50 مليون يورو، وهو ما يثير الرعب في النادي
موقع “كالتشيو ميركاتو”، المتخصص في متابعة كرة القدم الإيطالية، كشف عن تواجد رغبة قوية من قبل إدارة “الروسونيري” لإلغاء “بند الرعب”، وهو ما سيسمح له بالاستفادة من خدمات اللاعب لأطول فترة ممكنة.
ويمتد عقد بن ناصر مع “الروسونيري” حتى عام 2014، غير أن باولو مالديني، أسطورة ميلان والمدير الرياضي الحالي للنادي، يسعى لتمديد عقد الأخير لفترة إضافية مقابل الرفع من قيمة أجره السنوي.
واستعاد اللاعب الجزائري أفضل مستوياته البدنية والفنية، حيث فرض نفسه أحد أبرز نجوم موقعة “أليانز ستاديوم” أمام يوفنتوس، ضمن منافسات الجولة 35 من الدوري الإيطالي، والتي فاز بها الفريق بنتيجة 3-0.
وعانى بن ناصر قبلها من لعنة الإصابات، وهو ما أبعده عن معظم مباريات الفريق خلال النسخة الحالية من “السيري أ”.
ومنذ انضمامه لـ”الروسونيري” في عام 2019، شارك النجم الجزائري في 62 مباراة في مختلف المسابقات أسهم فيها في 7 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.