عندما أكدت أن بلماضي تحدث مع لوكا حول مشكل حراسة المرمى على مستوى المنتخب في ظل غياب بديل حقيقي للحارس الأول رايس وهاب مبولحي .
و رفع مبولحي سقف المنافسة عاليا مما جعل الوصول الى مستواه الحالي أمر صعب على جميع الحراس المتواجدون لكن بلماضي بحسه كمدرب و لاعب شاهد شيئا لم نشاهده في الحارس لوكا زيدان جعله يصر على ضمه للمنتخب . و بعيدا عن رغبته في الهبوط بمعدل أعمار اللاعبين و الذي يبقى امرا طبيعيا بحكم انه الان مضطر الى القيام بعملية تجديد دماء المنتخب لتفادي الهبوط المفاجيء في المستوى خلال الفترة المقبلة يبدو ان امكانات الحارس جعلت كفته تميل على بقية الحراس المتواجدون .
و لحد الان لم تصدر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و حتى محيط الناخب الوطني اي بيان او تفسير لكثرة الحديث عن هذا الموضوع في الصحافة الاسبانية على وجه الخصوص التي تريد ربما من خلال تسليط الضوء على هذا الأمر لفت انتباه المسؤولين على الكرة الاسبانية حول إمكانية ضياع الحارس من بين ايديهم .
و يمتلك لوكا زيدان كذلك الجنسية الاسبانية إضافة الى الفرنسية و يمكنه تمثيل المنتخب الاسباني في حال تلقى الدعوة لكن لحد الآن هو غير متواجد في مفكرة مدرب منتخب اسبانيا الذي يتوفر على حراس مميزين .
و يلعب الحارس لوكا زيدان حاليا لفريق راسينغ سانتندار على سبيل الإعارة من ريال مدريد الذي سيستعيد خدماته في نهاية الموسم حيث رجحت الصحافة المقربة من النادي الملكي انه سيكون بديل كورتوا في ظل الرحيل المؤكد للفرنسي اريولا الذي سيعود الى فريقه باريس سان جيرمان .