
لا تدعو المُعطيات المُتوفّرة إلى التفاؤل، بِشأن وضعية ومستقبل اللاعب الدولي الجزائري حسام عوّار.
ومنذ حضوره ودّيتَي المنتخب الوطني الجزائري أمام بوليفيا وجنوب إفريقيا، في الـ 22 والـ 26 من مارس الماضي. اكتفى متوسّط الميدان عوّار بِخوض 3 لقاءات فقط، يوجد بينها مواجهة وحيدة شارك فيها أساسيا، من أصل 11 مباراة رسمية لِفريقه روما الإيطالي.
وبِعبارة أدقّ، اكتفى عوّار بِاللّعب لِمدّة 80 دقيقة فقط، وهو التوقيت الذي لا يصل حتّى إلى معدّل مباراة واحدة!
وتابع عوّار سهرة الأحد مواجهة روما والمُضيّف فريق أطلنطا من دكّة البدلاء، والتي أنهاها زملاؤه بِخسارة (1-2)، في إطار الجولة الـ 36 من عمر منافسة “الكالتشيو”.
ويظهر هنا إمّا أن الدولي الجزائري لم يتأقلم بعد مع أجواء البطولة الإيطالية، المدرسة التي تُركّز كثيرا على الفلسفة التكتيكية. أو أن فريق “الذّئاب” بِحوزته من البدائل كمّا ونوعا ما يجعل المدرّب (مورينيو قبل جانفي ودي روسي بعده) يستغني عن عوّار.